السبت، 17 أبريل 2010

أحتاج الى أوكسجين...!

:


مسآءات علقم إرتويهآ كل حين

من تجرع ألم مرير أزفرهـ بشهقه

تحطم كل بنيان عتيد دون أدنى ذنب إقترفته

تفاصيل مُر من ذكريآت مارست الأقنعه زائفه المعنى

سقطت أمامي ولآزالت مبطنه

إلهي

ماعدتُ أحتمل ذلك المشهد يتكرر أمامي بكُلّ تفاصيله

مزيفون يبطنون مكر الشيطان ويظهرون روح الملآئكه

موجع

أن تشعر بخيبة أمل بمن تُحِب

يخذلونك من أجل أن تحقق أهدافهم الدنيئه

[وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون]

ياليتني

بقيت على غفله

على غفله

على غفله

فقد

أحتاج الى وابل من المطر

لتطهير روحي من

ذكراااهم...

...ذكراهم

ذكراهم



الخميس، 8 أبريل 2010

عزف على وتر الخيال

{ .... }

قيثارة بوتر الحب معزوفه ~

وطن من الأشجان يحاكيه حلم من ربيع الحروف ليقطف

من أحاسيس الوجد ثمره شهية تسقي من عروق مبتله بالحنان

لتظهر على أترابه بلورة كزمره عاجيه من رمق الأنفاس مصنوعه

موطن ملئ بالورود الورديه الحالمه متجرده من كل شائك وعائق

أسراب الحمام تعلو سماءهآ الباهيه وخيوط الشمس تستلقي نظرتهآ الخجوله

بين أترابها وأزهارها مدينه حالمة مشتعله بروحين

شبيهه بواقع ملائكي صاخب ولد حبهما من رحم تلك المدينه الحالمه



{ .... }

بحبك صححت مفاهيم الغرام

أحبك صعدت بها إلى عليائك

وأيقضت قلبي في سماء عشقك فقد كان مكبل بمشاعر صامته

مختبئه بين أسراج متناثره لتُرتِل قصه شيقه متيمة بعشق بريئ

من تهالكات الأقدار التي تعصف برياحها الحب الطاهر خالي

من شموم الغدر ومن سكرات الرحيل القاتله....



{ .... }

لحظة لقاء

حين يختمر التوت وينشر رائحة الحب

بين ندى العيون وإشتهاء الياسمين يلتم بارقة الحياء

على أكف الوداد وينتثر ألوان الزهر حول بقيع الإحتضان

تعم روح الوفاء لينبض شريان العشق الحقيقي فيسود الحنان

لتغفو نوارس العشق على أمواج الأمان ..



{ .... }

ولم يبقى سوى الحلم

بدأ يكبر بمراحل حياته يرتوي من نهر الحُب الجاري بمصباته

ليوقظ جذور ميته أوشكت على الهلاك لنتفاجئ بالنهاية كانت أحلام ورديه في الخيال

أنسجتها خيوط الأماني وأنجرفنا معهآ بقارب بلا شراع

وسفينه بلا ربان

لكن

مازالت شهقات الأمل تنتزع من ارواحنآ بثورتهآ المختبئه ببركان الحياه

لتنفجر وتعم خيراتهآ أرضنا الجافه لتزهر الزهور وتتحقق الأحلام

ونتسلق بواسطة جذوعهآ إلى مستقبل غائب بكنوزه لم ندركة بعد.



عزف على وتر الحلم




بسم الحلم انطقت حروفاً أعلنت عزفها بــ لحن تنظمهآ نبضات قلبي



فيسقط من سماء مخيلتي قنديل أمل يضئ باقي أيامي لتتوهج باقي



حروفي فأخزنهآ بين سراديب أمانيه المتكبله بسلاسل الإنهزام وسط ساحه معركه



تتنازع فيهآ صراعات الألم والجروح ...!



آآآه ياحلمي كم استطعت ان تنهش حنايا وجدي لتضطجر الروح بك



رسمت خريطتك بألوان الشفيفه وبمعالم الشوق والإنتظار إستدليت



فوق ضريح جسد لم يرتوي فرحاً بعد لتعلن حداد الحاجه للإرتواء



من نبع جنونك فتكبله قيود من نار أشعلها المك



سيدي الحلم كم أنت قاس معي



فلحظاتك الجميله تنتهي دون أن تمارس طغيان أنوثتي



حاجتها لإرتواء منك لتبقى عطشاً دوماً لك!



فدعني أمارس طقوساتي بعيده عن كل كدر يعيقني بخذلانك



دعني ألتمس من شاطئك أجمل أصداافك ولألئك



دون الغوص بأعماقك والخوض بمتاهاتك



دعني أرتقب نجم سماءك على بساط مركبك دون اللعب بأمواجك



دعني أنهي حديثي بك على أمل تحقيقك



والسير معك الى حيث الجمال والسحر...

الجمعة، 2 أبريل 2010

إلــيه/ـــــــــــــــــآ~

:


مدخل:

صمت أرتديته

حيره أحتضنهآ

صرخه تقتلني

تيه يسكنني

بكاء يغرقني

ظلم يفتق قلبي

من ...!

:



ألم فاجعة خيانه تفننت بنبض

أجمل القلوب وإرتدت رداء الصدق بمحياهآ وإبتسمت بشفاه

رقيق خلف قناع الحب إرتدته بإتقان لتعصف بصدى غدرهآ أرجاء

مدينتهآ لتكثر بائعة الضمير بمسكنهآ

ليحل الصمت في لغة التأمل أرتجيه

فأنتهز السكوت فصاحتي

فماعدت أستجير

إلا بمآ آمله من ضعف قلبي أقتضيه

أسكنني الآه فبعثر شتاتي براحتيه

كم رسمتِي الغبن بفنكِ وأتقنتِ القصايد بدموعكِ

التي لاتسقط إلا من عيون التماسيح كمآ قيل...!

فقد كنت أنا............!

وأصبحت........................!

بعدد نقاط الضعف لقلبي وجدت خُطايآ تستجمع أذيالهآ بصعوبه

وماتيسر لي من بكاء

فحكايتي معهآ تعرج بالهزيمة وتصدرطلقاتهآ من روح الضمير

جاءت إليه وكنتُ لها قبيل الوداد مبتدأ الدليل وكنت في خبر النقاء

نسمٌ عليل

جُرح عميق تسلل إلًيَه لتموت بداخلي كنوز كثيرهـ

فما بقي لدي سوى الذليل

أصبحتُ أرى الناس بكفة الغدر يشتبهون

وبعناق الخيانه يشتركون

وبأشياء اللا أشياء يرتكبون

أريد أن أسافر فوق راحتي بعيده

محاوله أن أدك بــالتعب مضارب كرامتي التي نهشتهآ قلوب

أتقنت الإبتسامه بخبثهآ ...!

باحثه عن صفحات من فهرسي مُوثقه

فمازال ربيعي يحتضنهآ في كتابه

لأنمو في داخلي من جديد

وأتقاضى حقوقي بـراحة الضمير ..!





مخرج:

لازالت جروحي غائرة عجزت حروفي

مداواتها وإن جُمعت قواميس العربيه

لن تجيد علاجهآ