الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

رقصات على وتر الحب



صباح يلامس خد الشمس البارده بمنظرها الفتان بأحضان السماء الصافيه


مساء منعش بحبة سكر غطست بوسط كوب منعش تتحرك فيه بسلاسه وعفويه

صباح مزمهراً بنشوة القهوة العربيه المره تلامس شفاهاً توتيه باردهـ

مساء البسمه تداعب شفاه القمر وسط النجوم المغرورة بلألأتها اللامعه وسط الظلام الدامس









:

مدخل

كان القمر بدراً عُرجت الى سماءه لأرسم على جبينه واتفنن بلبنة حروفي لعلي



أصنع لوحه جميله تمثل أجزاء قلبه واتنفس الآه من هيامهـ فأتحسس جمال الألوان بقربه





:



قلبت في تاريخ ايامي فإذا بإشراقة طموح تظهر مقبله لتدارك طفولتي الدافئه المتقلصه وسط أحلامي



الصغيرهـ أعتكفت بنبض الفؤاد الساكن على أريكة الأمل لأتمتم ببقايايقيني لأهمس بثلاث همسات



حلم



شتات



ثم



صمت مريب



شعرت وقتهآ بأنني أنثى صامته موزونه نثراً موؤده شعراً ذبلت بين عُباب الصمت الغارق فصنعت



من صدى الخيال أمشاج وهم ولدت لي مشاعر خثرت مسالك الأنفاس لقلبي المتلجم من صدى روحه



أصبح بي جنوناً



جنوناً



جنوناً



لم أدرك بتاتاً بأن أكن بيوم أتعثر بطريق حبك من جراء عاصفه هوجاء إقتلعت جذور كبريائي



وإصراري بأن أكون صامده في بساتين أحلامي المتمرده لأدرك جبروت إستسلامي به



أصبحتُ



انثى أرتشف من شرنقة الأحزان رحيقاً



وأكابر بل أناظل من أجله أقطف من شذرات الأمل وروداً حالمه به قرمزيه بجنونه



أستدركت



بيقظه وقت ولوجي على أريكة الحلم لأستيقظ على صرخات أعتنقت الشوق الساقط



من مذكراتي لأدرك نزوات تعثرت بها بوقت مستقر القمر بوسط النجوم مساءاً



فكيف لي أن أهرب منك إليك لهذا صنعت بل نسجت من وقع إصراري سطر عناء



فقطفت من عناقيد الود بقرب لتنتثر المشاعر رماداً منها لألملم شظايا الشوق



بهمس أنفاسي التي لجت بشهقات شغف من جراء حيرة سكنت داخلي



لأنهي بآخر حرف أبجدي أنت آخرها





مخرج



رسمت الآهات على جبين القمر فنظر بإستراقة دهشة حتمت البقاء



فقط لا أجد مخرج الا إليه ~

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

حرف إنسكب صــ م ــتاً~







مدخل~


تنهيدة قلم أطلقت صدى الحروف المختنقة من بؤرة صمت

تأجج ولفظ بأنفاسه لينصب بأقداح الورق

فأنهال بحبرة شهداً يتقاطر ليرتع في حدائق ياسمين الكلمات!

:

:

:

بوقت ليل دامس أشعلت قناديل مصنوعة من أترجة الخيال المرتويه

من غدير الحلم االصامت الثمني الصمت المعتق بغمد السماء

المتلألأه بأشطار النجوم لتسقط سياط ضوئها

على رشق جسدي المنهك والمتشرب من سدرة النقاء المسكره

بشذرات الورود النائمة بثنايا الليل الوارف بالظلام فأستيقضت

على معزوفة الامواج المسرجه بهديرها وهي تتلاطم على الصخور

المسقلة بحطام يأسي فنفثت من بحر

أشجاني شوقاً فتبعثرت ملامح أسرت مقلتي أستدركت واقع جوهرة

حياتي لأقع في جثمان الشك فأصاب بزعزعة التائهين فألقى على شاطئ

اللغه لأشتم من أديم المسك حتف الختام لأسترجع من ذاكرة أوراقي

عظيم الميسان فأصطنع إبتسامة ثغر ندية رست على هتاف قلبي بإطمئناان

لتعم فتنة الهدوء حولي !

:

:

سامرت النجوم هتفت اليه بلهفة أسرتني شهقت نبضاً بإكتمال القمر بكبد السماء

إختبأت تحت وطأة ضوءة ليظهرني أكثر فحدقت به ليبتسم فيتلقفني بيدية ممسكاً

بيدي ليصعدني فوق غيمة متيمة بجانبه

فـ/كم عشقت تلك الليلة كان بداخلي جنوناً لم يفهمة الا القمر

ليبادلني هو بجنونه ليعلم بحاجة حرفي للفظ أنفاسه بين يديه

فأبصر مدى عشقي له وأمنياتي لسعادته ليقتات لي ليلة مكتمله بنورهـ

( إكتمل بداخلي لذة شعوري بك)

أنني أتنفسكـ

اتنفسكـ

أتنفسكـ

بــ/صمت

:

:

:

مخرج~

أبجدية حرف أصيب بدهشة بين حروفي لألقيها بخزانة أوراقي

المبعثره علها تجيد سقل ألقي وعنفوان

صمتي الثائر من بركان ذاتي !