بسم الله الرحمن الرحيم
صباحكمـ مساؤكمـ عبير يحمل مع رائحتة عبق الرحمات الربانيه
صباحكمـ مساؤكمـ طاعه ورضا الله عز وجل ...
أتى رمضان الخير راكباً على ظهر خيلة محملاً معه عظائم ودرر نحاول جاهداً أن لانغفل عنهآ
نتداركـ أنفسنا بكل صغيرة وكبيرهـ لنستبشر بعظيم الأجر
أتى رمضان الخير يحمل بمكنونهـ سبائك من ألماس واغلى من ذلك لكنهـ ليس مادياً كمآ نظن بل
روحياً وإيمانياً نتسلق على جبال أفضالهـ ونتجاوز كل عقلة تنغص مسيرتنآ كيف ما وهو شهر الطاعات
وشهر العبادات والخيرات
إنهـ رمضان جعله محط سير لدروب التوبه والاعمال الصالحهـ لتنقية قلوبنا من الذنوب والمعاصي
حيث من خلال الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما معناه ـ ” أعطيت أمتي خمس خصال
في رمضان لم تعطهن أمة قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ,
وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا , ويزين الله كل يوم جنته ويقول :
يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك
وتصفد مردة الشياطين ويغفر لهم في آخر ليلة , قالوا : يا رسول الله ليلة القدر؟
, قال : إنما العامل يوفى أجره في آخر العمل ) نسأل الله أن لا يحرمنا فضله .
آآآهـ كم أستشعرت من هذا الحديث عظيم العطاء من رب رحيم بعبادهـ
كريم عفو غفور فهل لنا أن نشد أزرنا بهذا الشهر الفضيل
بكامل طاقاتنا من أجل بث النور بطريقنا حتى نصل إلى أعلى
درجات الجنه برحمتة تعالى !
هناك أعمال كثيرة وتزداد بفضلها بفضل هذا الشهر الذي أنعمه الله علينا
من صلة الأرحام والجيران وتزكية النفس بالصدقات وعمل الخيرات والحرص على ختم التلاوات
وفرص ثمينه غيرهآ لاتقدر بثمن حلة الإيمان
فمن خلال ذلك توجيه لمن مقصر بحق دينه حيث جاء هذا الشهر الفضيل كي يشد بيدك
ويجعلك تعلو بقمم همتك فهو فرصه لتصفية القلوب وتنقية النفوس
من كل مايشوبها من تقصير فهل لك أن تجتاز ملامح تلك الفرصه الثمينه وتستغلها
لتجعل قلبك قنديلاً يتوهج منه نور الطاعات !
وايضاُ أكرمنا الله بفضل ليلة خير من ألف شهر
وهي ليلة القدر فــ/ لها فضل عظيم واجر كبير فنحن أمه أعمارنا بين الستين والسبعين وليلة القدر لحالها
تأخذ أجر أكثر من ثلاثة وثمانين عاماً بفضل الله على أمة محمد ولهذا ألا نستطيع أن نستغل هذه الليله
في جو أكثر الناس يقضونهآ بالتسوق واللهو والمساجد تبكي حالنا رحمنا الله برحمتة الواسعه
واظلنا تحت عرشه بيوم لاظل الا ظله قد يطول الحديث بذلك لكن سأختصره بحديث من درر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ليعبر لنا الطريق كاملا بقولة( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) إيماناً بفرضيته واحتساباً له ليس كعادة .
فيجب علينا أن ننوي ونصدق بعملنا مع الله ونعوذ به من الخذلان ونسأله ان يجعلنا من صوامة هذا الشهر
الفضيل وقوامة وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب إليك
صباحكمـ مساؤكمـ عبير يحمل مع رائحتة عبق الرحمات الربانيه
صباحكمـ مساؤكمـ طاعه ورضا الله عز وجل ...
أتى رمضان الخير راكباً على ظهر خيلة محملاً معه عظائم ودرر نحاول جاهداً أن لانغفل عنهآ
نتداركـ أنفسنا بكل صغيرة وكبيرهـ لنستبشر بعظيم الأجر
أتى رمضان الخير يحمل بمكنونهـ سبائك من ألماس واغلى من ذلك لكنهـ ليس مادياً كمآ نظن بل
روحياً وإيمانياً نتسلق على جبال أفضالهـ ونتجاوز كل عقلة تنغص مسيرتنآ كيف ما وهو شهر الطاعات
وشهر العبادات والخيرات
إنهـ رمضان جعله محط سير لدروب التوبه والاعمال الصالحهـ لتنقية قلوبنا من الذنوب والمعاصي
حيث من خلال الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما معناه ـ ” أعطيت أمتي خمس خصال
في رمضان لم تعطهن أمة قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ,
وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا , ويزين الله كل يوم جنته ويقول :
يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك
وتصفد مردة الشياطين ويغفر لهم في آخر ليلة , قالوا : يا رسول الله ليلة القدر؟
, قال : إنما العامل يوفى أجره في آخر العمل ) نسأل الله أن لا يحرمنا فضله .
آآآهـ كم أستشعرت من هذا الحديث عظيم العطاء من رب رحيم بعبادهـ
كريم عفو غفور فهل لنا أن نشد أزرنا بهذا الشهر الفضيل
بكامل طاقاتنا من أجل بث النور بطريقنا حتى نصل إلى أعلى
درجات الجنه برحمتة تعالى !
هناك أعمال كثيرة وتزداد بفضلها بفضل هذا الشهر الذي أنعمه الله علينا
من صلة الأرحام والجيران وتزكية النفس بالصدقات وعمل الخيرات والحرص على ختم التلاوات
وفرص ثمينه غيرهآ لاتقدر بثمن حلة الإيمان
فمن خلال ذلك توجيه لمن مقصر بحق دينه حيث جاء هذا الشهر الفضيل كي يشد بيدك
ويجعلك تعلو بقمم همتك فهو فرصه لتصفية القلوب وتنقية النفوس
من كل مايشوبها من تقصير فهل لك أن تجتاز ملامح تلك الفرصه الثمينه وتستغلها
لتجعل قلبك قنديلاً يتوهج منه نور الطاعات !
وايضاُ أكرمنا الله بفضل ليلة خير من ألف شهر
وهي ليلة القدر فــ/ لها فضل عظيم واجر كبير فنحن أمه أعمارنا بين الستين والسبعين وليلة القدر لحالها
تأخذ أجر أكثر من ثلاثة وثمانين عاماً بفضل الله على أمة محمد ولهذا ألا نستطيع أن نستغل هذه الليله
في جو أكثر الناس يقضونهآ بالتسوق واللهو والمساجد تبكي حالنا رحمنا الله برحمتة الواسعه
واظلنا تحت عرشه بيوم لاظل الا ظله قد يطول الحديث بذلك لكن سأختصره بحديث من درر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ليعبر لنا الطريق كاملا بقولة( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) إيماناً بفرضيته واحتساباً له ليس كعادة .
فيجب علينا أن ننوي ونصدق بعملنا مع الله ونعوذ به من الخذلان ونسأله ان يجعلنا من صوامة هذا الشهر
الفضيل وقوامة وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب إليك
