
اليوم العاشر من فبراير 2008
كالعاده تأتي وحيده تعبر جسر الواقع الشائك بساعة رحيله منذ اول وهله
تنتظره عند حافة جبل مرتفع وبجانبه شلالات متدفقة بمياهها العميقه
كانو قد زرعو شجرة التوت وكانو يرتقبونها كل يوم حتى بدأت بالنضوج
تمدد ت بمدالج جسدها بجانب تلك الشجره المثمرة
إسترخت قليلاً بدأت هواجس ذكرى محبوبها تحوم حولها غفت قليلاً
اذا بمساحة الليل الصامت عفى بتجاعيده لتعتم الظلمة بوسط ذلك المكان وفي اثناء مداهمتها تلك الغفوة
أنصهرت أحلامها لتلجأ الى موعد لقاء ذلك الحبيب إتكأت لتطلق نظرتها اذ توقع عليه وهو يقطف
من ثمار تلك الشجره التي توجو نغمات حياتهم على اغصانها إقتربت منه لتحدثه بما حصل معها أثناء
غيابه قالت له لقد سميتها اسماً جميلاً وقد اطربت وسعدت بتتويجها به وكل يوم نتقاسم بالحديث عنك
وقد نقلت لها إنطباعا رائعا عنك ولم نتحدث عن تاريخ عودتك لأنك انت من ستقرر موعد مجيئك
او ربما لن تعود انا الآن اشعر بالإطمئنان معها لانها بدأت تفهمني وتقاسمني الآمي منذ رحيلك
وسنبقى بإنتظارك مادمنا نحيا بحبك وودادك نظر إليها ليهمس لها بقوله ويحدثها بسبب غيابه
فابتسمت فرحه بشفاهها التوتيه امله أن ماتراه حقيقه لاخيال ينسجه حلماً تتمنى تحقيقه
فإذا شفق الشمس يعلن عن حضورها لتسدل خيوطها على جسدها فتستيقظ لتراه حلماً
لم يتحقق بعد امل ذلك اللقاء المفاجئ نظرت الى تلك الشجرة بعيونهاالحالمه البريئه أغمضت عياناها
ونظرت الى سماء خيالها والحزن يملاء وجهها الجميل البسام فامتلأت عينيها بالدموع قائله سأنتظرك
بلا ملل ولا كلل مادمت أتنفس عميق حبك